ليس من مصير أسوأ مما يعيشه أبناء طرابلس وعكار بشكل خاص والشمال بشكل عام، لناحية قوارب الموت التي يحاولون من خلالها الهرب من واقع متعب إلى أماكن أكثر أمانا وبلدان قد تحمل لهم الفرص أكثر.
من الصعب جدا ما يعيشه الناس في لبنان مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، وليس غريبا أن يكون هؤلاء غير قادرين على قبول الواقع، فيسعون في المقابل للهرب في البحر ولو كانت النتيجة الموت الحتمي.
الدولة التي يحصل فيها أقل من هذا الأمر تكون دولة فاشلة ومصيرها السقوط فكيف في دولة مثل لبنان يعيش ناسها تحت خط الفقر بانتظار الأسوا؟