تناقلت وسائل إعلامية مختلفة أن أهالي العسكريين المخطوفين الذين تم الإعلان عن تصفيتهم والعثور على جثثهم في الأيام الماضية، يرفضون استلام الجثث قبل أن يتم إعدام الموقوفين من تنظيم داعش الإرهابي في سجن رومية.
هذا الأمر يشبه ما حصل في الأردن بعد إعدام معاذ الكساسبة وهو حق لكل أهالي الشهداء الذين فقدوا أولادهم ويحق لهم بالعدالة بعدما تم ترحيل القتلة من لبنان من دون الأخذ برأيهم أو التفكير بكيفية استعادة حقوقهم.
إعدام الموقوفين من داعش هو أمر بديهي لاستعادة هيبة الدولة، ولو أننا في المطلق ضد عقوبة الإعدام، ولكن ما قامت به الجماعات الإرهابية ليس أمرا منطقيا في الأساس، وترحيلهم يتنافى مع كل المنطق والقواعد العسكرية والوطنية في المطلق.