خسر لبنان في يومين اثنين من كباره في عالم الفن والإبداع، الفنان نهاد طربيه، وكبير الزجل اللبناني زغلول الدامور. اسمان لمعا في مجالهما وللأسف، مع تبدل الزمن، غاب الاسمان عن أولوية الناس والإعلام، فأمضى نهاد طربيه سنواته الأخيرة في فرنسا، وأمضى زغلول الدامور سنواته الأخيرة في الغياب، ربما لأن الإعلام يجد أن الفنانين الجدد وبعض الأمور السطحية أهم من الكبار في لبنان.
من المهم جدا لنا أن نتذكر الكبار وهم على قيد الحياة، لنتمكن من تكريمهم والاستعانة بتاريخهم، من أجل الاهتمام بما لدينا من طاقات ومواهب صنعت التاريخ الفني.
رحمة الله على نهاد طربيه وعلى زغلول الدامور، اثنين من الذين صنعوا التاريخ الجميل في لبنان.