main-banner

الأوطان لا تتوقف على شخص!

أكثر من شارل ديغول لن يجد التاريخ الحديث شخصية أعطت بلدها في الحرب وفي السلم. هو الذي حرر فرنسا في الحرب العالمية الثانية، وهو الذي أسس الجمهورية الخامسة ووضع مداميكها، ولكنه عندما رأى أن الشعب لا يريده ولم يكن راضيا عن سير الحياة السياسية، ابتعد واعتذر.

إنها أكبر عبرة أن الأشخاص العظماء ينسحبون ولو كانوا تاريخيين، وهذا ما صنع مجد شارل ديغول في مرحلة معينة، وسمح له أن يكوّن تاريخا لا بد من احترامه.

حبذا لو يتعظ بعض أطفال السياسة في لبنان من مثال شارل ديغول، الذي وضع مصلحة بلاده فوق كل اعتبار، في حين أن من لدينا لم يقدموا شيئا للبنان سوى العرقلة، ولم يجعلوا من أسمائهم سوى مرتبطة بالتعطيل وتفكيك أسس الدولة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |