صحيح أن وزارة الطاقة ردت على كل الأفلام والصور التي تبين أن سد المسيلحة في البترون فارغ رغم أنه كان في السابق مليء بالمياه، وقد تحدثت وزيرة الطاقة آنذاك ندى بستاني عن كل الأعمال فيه، ولكن الموضوع يستوجب التوقف عند مليا.
لو كنا ما زلنا في التجارب لما كان علينا أن نقوم بكل هذه المسرحيات التي جعلت الناس تعتقد أن الأعمال انتهت، لتأتي الحجة بعدها أن الأشغال التجريبية لم تنته بعد.
هناك رائحة فساد من كل السدود من سد المسيلحة إلى سد بسري مرورا بكل ما له علاقة بوزارة الطاقة والمياه عبر السنوات، باعتبار أن كل هذه الأمور لم تساهم في أن يكون هناك لا كهرباء ولا مياه في المنازل، فكيف تريدون أن نصدّق أن هناك نية فعلية في الإصلاح، طالما أننا لا نرى النتائج الفعلية على الأرض؟