تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالأخبار والانتقادات عن زواج ابنة النائب السابق وليد جنبلاط بنجل رئيس مجلس إدارة تلفزيون أل بي سي جوي الضاهر، كأنه أول زواج مختلط في لبنان، وكأن هذا الموضوع يفترض أن يكون محور أزمة أصلا.
المؤسف في الموضوع أن المتدينين في الطائفة الدرزية يطلقون الاتهامات بحق الضاهر وجنبلاط باعتبار أن الزواج المختلط ليس محبذا، لم يتحدثوا كلمة يوم تزوج وليد جنبلاط من غير طائفته، ويوم تزوج تيمور جنبلاط من غير طائفته.
المسألة ليست سوى استقواء على المرأة لمجرد أنها ضعيفة في نظر المنتقدين، وأمام هذا الواقع، لا بد من إعادة المطالبة والتأكيد على مطلب الزواج المدني، لإسكات كل هؤلاء.