يبدو أن أزمة النفايات وغياب الاستقرار الأمني والسياسي وغياب رئيس للجمهورية كلها عوامل أدت إلى غياب الضيوف الأجانب عن مهرجان بيروت السينمائي، الذي انطلق في العاصمة بيروت.
في ليلة الافتتاح، شارك عدد كبير من محبي الفن السابع والأفلام السينمائية لمتابعة الأعمال المتأثرة إلى حد كبير بالتطورات التي شهدها العالم هذه السنة، مثل أزمة اللاجئين، أو التغير المناخي. لكن للأسف، لم يكن هناك من تمثيل أجنبي كبير ضمن الحضور، لأن معظم المدعوين من الفنانين العالميين والسينمائيين المرموقين، خافوا من الحضور إلى لبنان، بسبب التطورات الأمنية المتسارعة في سوريا التي جعلتهم يفكرون مرتين قبل القدوم إلى لبنان.
في نسخة هذا العام ثمانية عشر فيلما من مختلف الاهتمامات، بينها فيلم عن الفائزة بجائزة نوبل للسلام العام الماضي مالالا يوسف زاي، التي زارت لبنان في الفترة الماضية، إلى وثائقي عن الفنانة الراحلة آيمي واينهاوس، إلى أفلام مختلفة من تنفيذ مخرجين لبنانيين موهوبين ولهم أفكار خلاقة من المفترض أن يكون هناك دعم أكبر لها من وزارتي الثقافة والسياحة والمراكز المعنية في الدولة.
