نشاهد يوميا عشرات عمليات القتل والاعتداء والسرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وتفوق المشاهد المعقول أحيانا عندما نرى كيف يتم التعاطي مع الضحايا من قبل السارق أو المعتدي.
لا شك أن ارتفاع نسب الفقر في لبنان تشكل حافزا لهذه الجرائم، لأن الجوع يزيد العوز وبالتالي، يصبح لا مفر للإنسان سوى الجريمة لتأمين لقمة العيش، لكن هذا الأمر من المفترض أن يتم التصدي له بقوة من أجل حماية المجتمع.
من المطلوب أن تتشدد قوى الأمن في السيطرة على الجرائم وتشديد العقوبات من أجل ردع من يريد القيام بها وحماية الناس، ولكن الأهم هو أن تسعى الدولة والحكومة الجديدة المنتظرة لتأمين الحماية الاجتماعية للناس، لكي تنخفض نسبة العوز.