نشهد في لبنان ما يشبه الجنون في ظل السلاح المنتشر في كل المناطق وبأعداد كبيرة، وقد تفتحت العين أكثر على هذا الموضوع في الأسابيع الماضية، مع ارتفاع نسب الجرائم إلى أقصى الحدود، وتسجيل معدل جريمة كل يوم، تهز الرأي العام، من دون القدرة على الحد منها.
واللافت أن فرع المعلومات متطور لدرجة أنه يلقي القبض على الفاعلين بسرعة، لكن المشكلة ليست هنا، بل في فكرة أن يتم ردع هؤلاء عن القيام بهذه الجرائم.
هذا الأمر ممكن من خلال تشديد العقوبات إلى أقصى الحدود، وخصوصا في حق الذين تم إلقاء القبض عليهم، وتفعيل حكم الإعدام هو الرادع الأساس الذي سيجعل كل شخص يفكر بارتكاب جريمة بالتراجع عنها. هذه الأمور تساعد في وقف ما يحصل، لأنه طالما أننا في بلد متفلت، ستستمر الجرائم.