main-banner

الجرائم أينما كان… والأمن مفقود!

من بيت الشعار إلى الشوف، مرورا ببيروت، إضافة إلى المناطق الحدودية والقرى في الأطراف… جرائم بالعشرات وارتفاع كبير في نسبة الجرائم التي تحصل في لبنان، في ظل غياب الأمن، وانعدام الاستقرار، وارتفاع أعداد اللاجئين، الذين يدفعهم العوز والفقر إلى السرقة أحيانا، أو ربما إلى القتل.

في بيت الشعار، حالة من القلق بعد مقتل قاض بعدما زاره شخص وتجادل معه، فأصبحت خلافاتنا تحل فقط بإطلاق النار والقتل… أما في مجدليا، فطفل يبلغ من العمر اثني عشر عاما يتعرض للاغتصاب على يد عاملين من التابعية السورية، بعدما اقتاداه إلى مكان سري، وهدداه بالقتل ما لم يرضخ لهما وإن أخبر أحدا من عائلته بالموضوع…

هذه الجرائم تزداد يوما بعد يوم، وتؤثر على أمن المواطنين، وتقلقهم أكثر، خصوصا أن قدرة القوى الأمنية على ضبط الأوضاع ليست كما في السابق، بما أن عدد السكان في لبنان ارتفع بشكل كبير، ولم يعد سهلا على الأمنيين مراقبة ما يحصل. لكن من المفترض أن يؤدي هذا الموضوع إلى يقظة وإلى سياسة جديدة في المراقبة والملاحقة وتوخي الحذر، وأهم من كل ذلك… المحاسبة… لأن الجرائم تتكرر عندما يرى المرتكبون أن من سبقهم لم يحصل على العقاب اللازم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |