دخلت دول العالم في سباق مع الزمن من أجل تلقيح السكان ضد فيروس كورونا واستعادة الحياة الطبيعية بعد هذه الجائحة التي غيرت طريقة حياتنا بالكامل. تمكنت إسرائيل من أن تتصدر القائمة وتكون الأهم لناحية تلقيح شعبها، تليها الإمارات التي تعمل على تلقيح جميع السكان والموجودين على أراضيها.
أين لبنان في هذه المعادلة؟ لبنان غائب بالكامل عن الخريطة. ما زالت وزارة الصحة لم توقع العقد، وكأن الشعب قادر على الانتظار أكثر من أجل الحصول على اللقاح واستعادة الحياة الطبيعية.
لبنان الذي كان رائدا في كل المجالات ينتظر تحرك وزراء فاشلين وطبقة سياسية فاشلة من أجل أن يستعيد الحياة، فيما العدو الذي نهزأ به ونهدده يستعيد حياته… بات واضحا كم أن العدو يخاف منا وأين وضعنا أنفسنا أصلا.
