في زمن التقشف والإجراءات الضرورية من أجل تخفيف العجز في الموازنة، تأتي جلسات مجلس الوزراء مثقلة ببنود صادمة للناس، من دون ما يبررها، مثل سفر السياسيين إلى الخارج.
يقرر الوزراء والمديرون العامون مع فريق عملهم السفر على حساب الخزينة، بسفرات كلفتها أكثر من مرتفعة، فالبطاقات من درجة رجال الأعمال، والفنادق من الأهم على الإطلاق، والتكلفة على حساب الوزارة.
وإذا رأينا المناسبات التي يحصل السفر من أجلها، نجد أنه من أجل حضور مؤتمر لا نعرف سببه وقيمته وفائدته على لبنان، ويكون الوفد مؤلفا من عشرات الأشخاص، ومن دون أي مغزى.
أوقفوا هذه المهزلة، فالتقشف لا يكون بسفرات سياحة واستجمام على حساب الدولة.