مع انطلاقة العهد الجديد، تم استحداث وزارة دولة لمكافحة الفساد، من أجل المساهمة في التخلص من الشوائب التي تحصل في الدولة اللبنانية، واستبشرنا خيرا منها لأنها قادرة على إحداث خرق، ولو من خلال الإضاءة على هذه الأوضاع، والسعي لحلها. ولكن ما اكتشفناه هو أن أي ملف من ملفات الفساد الكثيرة في لبنان لم تفتح، ولم نر ولو إشارة بالإصبع إلى ملف شائك، فيما استمر الهدر والفساد في أكثر من مرفق حيوي.