هناك أمر معروف في كل الأوبئة التي تضرب العالم، وهو الموجة الثانية. هي الإصابات التي تسجل بعد الانخفاض الأول، بحيث يكون الناس اعتادوا على الفكرة وعادوا للخروج من منازلهم من دون وقاية، فتكون النتيجة أن موجة ثانية أقوى وأعنف تحصل في أي منطقة.
هذا ما حصل في كل الأوبئة الماضية، وما نخشى أن يتكرر في لبنان، بما أننا تمكنا من السيطرة على كورونا إلى درجة ما عبر الإجراءات الوقائية في الأسابيع الماضية، ولكن نخشى أن يصل التراخي إلى إعادة الوضع إلى سابق عهده عبر الفلتان من دون ضوابط.
من الضروري التقيد بالحجر لشهر إضافي على الأقل، وإلا ستكون التبعات قاسية وصعبة، وسنقع في مشكلة استطعنا حتى الآن أن نتجنبها.