أصبح التقرير اليومي الذي يصدر عن هيئة إدارة كورونا أشبه بفرض واجب، وبمثابة فعل يومي تضطر الدولة على القيام به، في حين أن حالات الإصابة القليلة ليست دليلا على حسن السياسة في لبنان بل على نقص الفحوصات التي يتم إجراؤها.
البلدان الغربية تجري يوميا عشرات آلاف الفحوصات، فيما لبنان يجري فحوصات قليلة مقارنة، كما أن القنابل الموقوتة التي لا نعلم عدد الإصابات في داخلها هي المخيمات للاجئين.
كل ذلك يجعل من تقرير وزارة الصحة أشبه بفرض لرفع العتب وإبعاد الشبهات عن الدولة، مع العلم أن ما نحتاجه هو المزيد من الوقاية والإجراءات الرادعة، والمزيد من الفحوصات والاختبارات الصحية العلمية.