إن بعض الناس في لبنان يستخفون بموجة الخوف الحاصلة بسبب فيروس كورونا، ويتعاملون مع الموضوع بكثير من السطحية كما لو أن ما يشغل العالم هو أمر ثانوي.
إن هذا الفيروس ليس نزهة، وصحيح أن نسبة الوفيات فيه منخفضة لمن يتمتع بصحة جيدة، إنما علينا التفكير بكبار السن حولنا أو أصحاب المناعة الضعيفة، لأنهم المعنيون باهتمامنا.
إن إقفال المدارس وتعليق الرحلات في أكثر من بلد والتعاطي بخوف من قبل كل دول العالم مع الفيروس ما هو إلا تأكيد على الخطر المحدق بنا، الذي فصل الدول عن بعضها كما لم تفعل أي نزاعات سياسية.
انتبهوا ولا تستخفوا، والتزموا معايير السلامة بدل التعاطي وكأننا في عطلة.
