عند المطالبة قبل أسابيع بوقف الرحلات من إيران المتضررة، قالوا إن معارضي حزب الله يعملون في السياسة ضده، في حين أن المطلب كان حماية اللبنانيين جميعا، وجمهور حزب الله أولا، بما أن الأكثر تعرضا للبيئة الإيرانية والسفر إلى هناك.
اليوم، ومع تزايد عدد الإصابات في بشري، التي تعيش كابوسا مع فيروس كورونا، باتت هذه النظرية حقيقية، لأنه ثبت أن الفيروس لا يصيب فئة وفق توجهاتها السياسية، وأن المطالبة بحماية لبنان كانت تعني الجميع.
الخلاصة من هذا الموضوع أن محاربة كورونا ليس مطلبا سياسيا أو فئويا، بل هي مطلب محق من اللبنانيين الذين لا يريدون أن يعيشوا كابوس إيران أو إيطاليا أو إسبانيا أو الولايات المتحدة.
أبعدوا السجالات السياسية عن كورونا، واتحدوا من أجل حماية لبنان بأفضل الطرق الممكنة.