كنا نتوقع موجة ثانية من الإصابات في لبنان خصوصا مع فتح المطار ووصول المسافرين إلى لبنان، ولكن ما لم نكن نتوقعه أن تصبح الإصابات في داخل لبنان أكثر من الإصابات من قبل الوافدين بسبب قلة المسؤولية لدى بعض الناس.
الأسبوع الماضي، تسبب شخص حضر زفافا وذهب إلى النادي الرياضي وإلى البحر الكثير من الإصابات، وهذا الأسبوع، شخص مصاب ينتقل من مكان إلى آخر، ويحضر حفل زفاف، ويلتقي كل الأشخاص الموجودين.
هذه هي قلة المسؤولية التي نتحدث عنها، في حين أن إقفال البلد من جديد ليس أمرا سهلا وسط الأزمة الاقتصادية، إضافة لكون ما يعانيه المواطن هو أسوأ من المرض أحيانا.
التزموا الإجراءات وأوقفوا التمادي في الخطأ رأفة بالناس حولكم.