عادت أرقام كورونا للارتفاع بشكل كبير، وقد سجل العداد يوم الخميس 66 إصابة، في حين أن المعلومات تشير إلى أن الرقم أعلى بكثير، ولكن الوزارة لا تريد أن تعلن الأرقام لعدم إخافة السياح والوافدين.
هذا الأمر سببه الأساس أن أحد الأشخاص الآتين من الخارج تبين أنه مصاب بكورونا، ولكنه لم يلتزم الحجر ولا الإجراءات اللازمة، وذهب إلى زفاف وعزاء وإلى النادي الرياضي وإلى المنتجعات السياحية، من دون أن يقوم بأي إجراءات لحماية محيطه.
النتيجة أنه نقل الإصابة من دون مسؤولية، فيما وزير الصحة هو المسؤول الأول، منذ صوّر نفسه في الدبكة في بعلبك من دون لا تباعد احتماعي ولا أقنعة. ما يهدد المجتمع اليوم هو قلة المسؤولية من الوزير إلى الشعب.