أرقام صادمة عاد لبنان ليشهدها في عداد كورونا في الساعات الماضية، مع تسجيل 13 إصابة جديدة معظمها بين المقيمين، إضافة إلى 8 إصابات في المحكمة العسكرية، والحديث عن إمكانية ارتفاع الأرقام في الساعات المقبلة وفق الفحوصات التي يتم إجراؤها.
هذا الارتفاع سببه أنه بعد أسبوع من عدم تسجيل إلا إصابات طفيفة جدا وأحيانا لا إصابات، وصلنا إلى مرحلة من الاستلشاء وعاد الجميع إلى الطرقات والمرافق والأعمال، من دون أي اعتبار لفترة الحضانة التي تمتد لأسبوعين للمرض، وقد بدأت النتائج تظهر.
نأمل أن لا تكون الموجة الجديدة من كورونا مرتفعة، لأننا بلد أصغر من أن يتحمل التبعات الصحية لهذا الموضوع ولا يمكننا التعاطي مع هذه المسألة بقلة مسؤولية.