بات من الواضح أن اللبناني اعتاد على كورونا كما اعتاد على كل الأزمات الأخرى التي يمر بها لبنان، سياسيا وأمنيا واجتماعيا وماليا.
رغم قرارات العزل وفرض القوانين والإجراءات على مختلف الأصعد، يتعاطى اللبنانيون مع كورونا كما لو أنها مرض عادي، ولا يكترثون لما يحصل في المستشفيات من انهيار ونقص في الأسرة.
من المهم جدا أن نعود إلى الانتباه كما كنا في اليوم الأول للحجر الصحي. الالتزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي، وفرض كل أنواع الانتباه لمختلف الأشخاص، كبارا وصغارا، وأيضا عدم التعاطي مع المسألة كما لو أنها أمر عادي. إن المستشفيات لم تعد تحتمل الزيادة الحاصلة في الموضوع، وإن لم ننتبه سيؤدي هذا الأمر إلى الكثير من الأزمات الصحية كما حصل في إيطاليا، ولبنان لا يحتمل ذلك.