بكل برودة أعصاب، أعلن وزير الصحة حمد حسن تسجيل أول حالة من السلالة الجديدة من كورونا
ليست هذه المشكلة لأنه كان من المتوقع أن يتم تسجيل حالة في ظل تفشي هذا المرض حول العالم، وعدم القدرة على السيطرة على الأمر في ظل عدم إقفال المطار، لكن المشكلة هي في عدم وجود سياسة وقاية في الدولة كلها.
فالمريض موجود في طرابلس في منزله، والله أعلم من خالط وكيف نقل العدوى، لأن أحدا لا يلتزم بالحجر لعشرة أيام كما تطلب الوزارة. بالتالي، كان الأجدى على الأقل التعاطي بجدية أكبر مع الملف، ووضع مواقع حجر خصوصا للآتين من لندن، بدل التعاطي باستهتار مع هذا الموضوع، لكن الحكومة للأسف تتعاطى على أساس يا رايح كتر القبايح.