من ينظر إلى الصورة في أحد مراكز التلقيح يجد أن هناك أزمة فعلية في التنظيم وليس في التلقيح. فإذا قررنا التغاضي عن قلة التنظيم في عمل المنصة، وتلقيح أشخاص دون آخرين، والمحسوبيات الحزبية التي جعلت كل طرف يحصل على الكثير من اللقاحات عن غير وجه حق، نجد أن هناك أزمة فعلية في مراكز التطعيم في المستشفيات.
المشهد المبكي في غرف التلقيح من دون أي تباعد اجتماعي، ومن دون أي مراعاة لشروط الصحة، توحي أن الشخص يحصل مجانا على كورونا، وليس على اللقاح.
ليس هكذا نؤمّن صحة المواطن، فيما نحن نحتاج إلى جهود فعلية من أجل السيطرة على الوباء في لبنان. إن لم تكن السلطات الصحية الرسمية والخاصة معنية بالحل والحفاظ على صحة الناس، فلا يمكن أن نعتب على المواطن العادي عندها.