تفرغ الطرقات بعد السابعة مساء مع التشدد الذي يحصل لمنع التجول، ولكن في المقابل، تكون الطرقات مكتظة إلى أقصى الحدود خلال النهار وكأن لا شيء في العالم، ولا أشخاص يموتون كل يوم بسبب كورونا.
لا يكفينا أن نرى إيران أو إيطاليا أو إسبانيا أو الولايات المتحدة لكي نكتشف كم أن هذا الموضوع خطر على المجتمع، ويصر كثيرون على الخروج من المنزل والاختلاط من دون أي وقاية.
في فرنسا، يحتاج من يريد الخروج من المنزل إلى إذن خاص لشراء الخبز حتى، وإن لم نقتنع بضرورة هذا الموضوع، فلن تنتهي أزمة كورونا في أي وقت قريب، وسيرجع وضعنا إلى الوراء أكثر على كل المستويات.