تواصل الحكومة التصرف بشكل أعمى تجاه تفشي فيروس كورونا الذي يخيف العالم كله ما عدا حكومتنا البطلة.
في المطار الإجراءات غائبة بشكل كامل، ويطلب إلى المسافرين القادمين إلى بيروت ملء ورقة لا يأخذها أحد، وليس هناك أي تدابير على الأمن العام أو التفتيش، فيدخل الجميع من دون تفرقة ولا حجر ولا فحوصات.
ومن “يزمط” من المطار تأتيه الباصات على المصنع التي تدخل إلى لبنان آتية من إيران عبر سوريا لتكتمل رحلة دخول كورونا بلا إجراءات.
فوق كل ذلك، يخرج أحد الوزراء ليتحدث عن إمكانية التفكير في وقف الرحلات من وإلى المناطق الأكثر تضررا من هذا الفيروس… عا مهلكن في وقت!