لم يعد هناك أي منطق لما يحصل في لبنان، وكل ما نشهده ونعيشه في هذه الأيام يوحي وكأننا في آخر الدنيا. عدد الوفيات في لبنان بارتفاع مستمر ولا أمكنة فارغة في المستشفيات، ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أشبه بأوراق نعوة مستمرة تجرحنا يوميا.
إننا نعيش القهر والبهدلة بكل ما للكلمة من معنى، وكأن الدنيا شارفت على الانتهاء… ماذا حصل لكي نعيش كل ذلك؟ وكيف لنا أن نتخطى هذه المحن التي تنهال علينا بهذه الطريقة؟
وفوق كل ذلك، ما زلنا نرى بعض الأشخاص غير المسؤولين لا يفكرون بسواهم ويتعاطون مع كورونا كأنه مزحة. ارحمونا بالله عليكم، لم نعد قادرين على التحمل أكثر وعلى رؤية وفيات جديدة. ارحمونا…