مشهد الشجار داخل الكنيسة في إحدى البلدات الكسروانية مثير للاشمئزاز، لأنه شجار سخيف وسطحي ولا علاقة له بالإيمان المسيحي.
الكنيسة أصدرت قرارا بالمناولة باليد حفاظا على سلامة الناس في ظل تفشي كورونا، وليس باليد، ومن دون خمر، والسلام من دون لمس. هذه القرارات منطقية لأنها تحمي من المرض ولا تجعل الناس عرضة للعدوى في الكنيسة.
لكن أن يصر بعض الأشخاص على المناولة بالفم باعتبار أن المناولة باليد تبطل جسد المسيح هو شيء يفوق السخافة والرجعية في التفكير. إن كنت مؤمنا لا تفكر بهذه الطريقة، خصوصا إن كنت تعرف أن التقاليد الدينية القديمة كانت تجعل المناولة باليد، ولكن مع الوقت تطور الأمر إلى المناولة بالفم في ظل الخوف من عبدة الشياطين أو التصرف بالقربان المقدس بطريقة سيئة.
إلى مسببي الشجار، أنتم متعصبون لتناول جسد المسيح، فانتهى الأمر بعدم المناولة. هل أنتم راضون؟