ننتظر بعد فترة مؤتمر باريس ٣ الذي سيعطي لبنان المزيد من الأموال من دول العالم من أجل المساهمة بالإصلاح، والدفع بالاقتصاد اللبناني إلى الأمام رغم الأزمات التي نمر بها.
ولكن دول العالم لها تساؤلات كبيرة في هذا السياق، لأن مؤتمر باريس ١ ومؤتمر باريس ٢ ومؤتمر بيروت ١ وكل مؤتمرات الدنيا التي أعطتنا المال، لم تجعل الاقتصاد ينتعش، ربما لأن معظم الأموال تذهب إلى الجيوب بدل الصناديق.
الإصلاح بات أمرا ضروريا لكل الدول التي تعطي المال للبنان، وإذا استمر الفساد، وتواصلت السرقة، لن تساعدنا الدول، فقد بات الخيار بين المساعدة والإصلاح، أو المقاطعة واستمرار الفساد.