يبدو أن الشعب اللبناني وصل إلى درجة من البطر، لم يعد يرى من خلالها ما يحصل فعليا على أرض الواقع. فالوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الناس بمختلف شرائح المجتمع، تبدو صعبة على الجميع، لكننا في المقابل، بالكاد نجد مقعدا فارغا في المقاهي والمطاعم والملاهي، وكأن الناس لا تشعر بهذه الأزمة.
لكن الحقيقة للأسف أن هناك كثيرين ممن يعتمدون نظرية “منتديّن لنتزيّن” في وقت يتجه بلدنا نحو الإفلاس والانهيار.
العقلية هي المشكلة. هناك كثيرون ممن لا يقدّرون ما يحصل على الصعيد الاقتصادي، ويتعاطون مع الأمور بقلة مسؤولية، ويوحون أن الدنيا بألف خير، في حين أنها ليست كذلك. قلة المسؤولية هي سبب من أسباب الانهيار، حان الوقت لنستفيق!
