استمر الثورة أكثر من أربعين يوما بشكل سلمي ومن دون “ضربة كف” إلى أن عاد شبح الأحزاب إلى الشارع فعادت المخاوف من الحرب الأهلية ومن خطوط التماس.
لم تكن هذه الصورة مطروحة أصلا، قبل أن ينزل الزعران إلى الشوارع بطريقتهم الهمجية وانعدام الأخلاق والمنطق، ليتحدوا الناس الآمنين ويذكّروا الناس بما حصل في الحرب.
الثورة سليمة وغير طائفية، وكل ما عدا ذلك، فهو من عملكم أنتم، فهذه السلطة المنتهية الصلاحية لا تجد وسيلة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلا من خلال إثارة الفتنة في الشارع. هذه اللعبة مكشوفة ولن نرضح لها تحت أي ذريعة وبأي طريقة.