أبلغ الدفاع المدني المعنيين بأنه ليس قادرا على إخماد الحريق في أحد المصارف في بيروت في ظل الاحتجاجات، السبب هو أن مادة المازوت غير متوفرة لديه.
مصيبة جديدة تطال قطاعا لا يفترض أن يكون بحاجة إلى أي شيء، وهو الدفاع المدني، ولكن الأولويات في دولة الفشل أوصلته إلى حد عدم القدرة على التنقل لعدم توفر المازوت.
هل هذا الأمر مقبول في جمهورية العار التي تفرغ من كل شيء، ولا يبقى فيها أي أمر يشعر المواطن أنه على قيد الحياة فيها؟
هل وصل بكم الجشع إلى حد إفراغ البلد من مقدراته، وتحويل كل ما في لبنان إلى رماد وسواد؟
