يحل العيد بكثير من القلق والحزن، ولكن بأمل أكبر وأجمل.
من كان ليعتقد أننا سنكون اليوم هنا، وأننا سنحتفل بالعيد بهذه الظروف؟ لم يكن ذلك متوقعا، ولكن رغم ذلك، ها نحن نصرّ على العيد والفرح بإصرار كبير.
أنظروا إلى الزحمة والمراكز التجارية وتدركون حب الحياة لدى الناس رغم المصاعب. أنظروا إلى حملات المساعدات من مبادرات فردية، تدركون كم أن العيد مهم لكي تستمر هذه الرسالة.
أنظروا إلى الناس يصرون على الأمل وعلى المطالبة بحقوقهم بعد الثورة تدركون كم أن هذا الشعب يستحق.
فوق الجروح والخوف والقلق، نحن نستحق أن يكون لدينا عيد بكل ما للكلمة من معنى. ونستحق أن نحلم ونصلي للغد الأفضل، وهذا منا سنفعله.