لا يمكن أن نجد شعبا في العالم يتعاطى مع الأزمات مثلما يفعل اللبنانيون.
رغم كل المآسي التي يمر بها هذا البلد، نجد أن اللبنانيين يجدون دائما الوقت من أجل وضع زينة الميلاد والاحتفال بالأعياد والقيام بالنشاطات التي تخفف من وطأة الأزمات على الناس.
ليس في الأمر مكابرة على الجروح، بل هو نوع من الأمل بما سيأتي من الأيام، بأنه سيكون أكثر إيمانا وأكثر أمنا من الأيام الحالية.
لقد عانينا الكثير، وكأنه مكتوب على هذا البلد أن يعيش المآسي، لكن طالما أن هناك إرادة بهذه القوة لدى الناس، فإن أي مأساة لن تقوى على إرادة شعب يضيء السماء بألوان العيد.