ندخل إلى موسم الأعياد هذا العام بكثير من الخوف والقلق على المستقبل القريب والبعيد، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وعدم حصول أي خروقات تعد بأن يكون هناك انفراج في الأفق.
لا يمكن أن نتخيل المعاناة التي يعيشها الناس في هذا العيد، وكل عائلة كانت في الأمس القريب من العائلات الميسورة أو من الطبقة الوسطى باتت اليوم تعيش معاناة أكبر من المتوقع، مع تحول كل المصاريف إلى الدولار، من التعليم إلى الطعام وصولا إلى الوقود والأدوية وكل الاحتياجات اليومية.
ومع كل ذلك، يستعد لبنان لموسم الأعياد الذي سيكون صعبا كثيرا على الجميع من دون استثناء، ولكن يبقى أنه سيعيد بعضا من الرجاء والأمل للناس.
رغم صعوبة المرحلة المقبلة، لا أمل لدينا إلا بالإيمان والرجاء، لنتمكن من تخطي هذه الصعوبات.