ما زال قرار وزير التربية أكرم شهيب لم يعالج ولم يعدّل في ما يتعلق بالتدريس ليلة عيد الميلاد، من أجل التعويض على الأيام التي تم فيها إقفال المدارس في السابق، وكأن هذا اليوم سيعوّض كل ما فات، بدل من أن يكون مناسبة للأطفال لقضاء العيد مع أهلهم في المنزل، علما أن ليلة الميلاد ليست محصورة برمزيتها واحتفالاتها بالمسيحيين فقط
إن الإبقاء على هكذا قرار ما هو إلا اعتداء واضح على الناس، واستفزاز لشريحة كبيرة من اللبنانيين، في محاولة للقول إن التعويض على الثورة ضد أحزاب السلطة لن يحصل إلا من “كيس” الناس العاديين على جميع الأصعدة، وهذا أمر لن نقبل به ولن نسكت عليه
على وزير التربية تعديل قراره في أسرع وقت، لأن هكذا قرار سيجعل الناس جميعها ناقمة أكثر على الوزارة والمدارس، ولا نظن أن هذا الأمر من مصلحة أحد