كثيرون هم الذين يعيشون هذا العيد مع غصة في القلب، ولا يستطيعون تحمل قساوة الحياة عليهم، بعدما حرمتهم من الفرحة. كثيرون في لبنان يتمنون لو أن حياتهم تكون أفضل مما هي عليه، وينتظرون إجابات من أشخاص غير مسؤولين، لم يقدموا لهم الحد الأدنى مما يتمنونه.
أهالي العسكريين المفقودين لدى داعش، أهالي الشهداء وأبطال الجيش اللبناني، أهالي المفقودين في السجون السورية، أهالي المرضى الذين يموتون على أبواب المستشفيات، أهالي المصروفين من عملهم، وأهالي العاطلين عن العمل بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
كلهم يعيشون فرحة منقوصة في العيد الليلة، ولا يستطيعون تحمل المزيد، وكل الصلوات تذهب إليهم في هذه الليلة المقدسة.
