خرج الإعلامي في قناة الجديد رياض قبيسي قبل أيام، ليستغرب وضع تراتيل دينية لعيد الميلاد في احتفال القصر الجمهوري، لإضاءة الشجرة والزينة. بالنسبة إلى قبيسي، فإن التعاطي مع عيد الميلاد بهذه الطريقة في القصر الجمهوري، يحتم وضع طلع البدر علينا في السراي، وإقامة مجلس عزاء في عين التينة.
كما انزعج قبيسي أيضا من صوت المنشد في القصر، واعتبر أن المؤذن في عين التينة سيكون صوته أجمل.
السؤال الوحيد الذي نريد أن نطرحه في هذه الحال هو… ما نفع الكلام الطائفي البغيض عن أمر تقليدي درج عليه الدولة اللبنانية منذ سنوات بعيدة؟ ما نفع التصرف بهذه الطريقة وفصل اللبنانيين طائفيا، علما أنهم يحتفلون جميعا بعيد الميلاد، ويصومون معا في رمضان؟
ألا تقام الإفطارات في القصر الجمهوري لنمنع الميلاد والتراتيل؟ أم أن قبيسي لا يرى بطريقة موضوعية؟
