ما من شعور أجمل من أن نرى طفلا يفتح الهدايا في عيد الميلاد ويفرح بها، فتضاء عيناه بالمحبة والفرح وتعلو أصوات الضحكات في كل مكان.
هذا الشعور الذي ننتظره من عام إلى آخر، يزرع في كثيرين الفرح والرجاء ويجعلنا نشعر بأن عيد الميلاد هو زينة الأعياد طيلة السنة. ولكن الشعور الأجمل من ضحكة أولادنا، هي أن نعرف أن هناك أولادا لا نعرفهم يضحكون أيضا، ولو أنهم في عز الحاجة، وفي قلب العوز.
عمل الخير لا يفترض أن ينتظر موسم الميلاد، لكنه يعود إلى الواجهة من جديد في هذا العيد، لأن الفرحة التي يشعر بها كثيرون في ليلة الميلاد المجيدة من المفترض أن تكون في كل منزل. وبما أن كثيرين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، يعاني العشرات من أزمات اقتصادية تحرمهم فرحة العيد… فليتذكر كل منا في هذا العيد أن يساعد بفلس الأرملة، وبالحد الأدنى المملكن، لتكون المساعدة في العيد أجمل الهدايا…
