لم يعد هناك قدرة لدى الفقير لكي يفرح بأي أمر في لبنان. حتى زينة عيد الميلاد أصبحت خارج متناول الفقير، بحيث تخطى متوسط الزينة في المتاجر هذا العام ٣٠ مليون ليرة بحسب آخر الأرقام المتداولة.
شجرة الميلاد العادية بـ ٣ ملايين ليرة، وأشخاص المغارة العاديين بـ ٤ ملايين ليرة… فرحة الأطفال وزينة المنازل أصبحت من عمليات الترف غير الممكنة لدى كثيرين، في بلد تتراجع عملته، فيما تبقى الرواتب فيه على حالها. أليست هذه جريمة أيضا بحق الشعب اللبناني، أن يُحرم على الأقل من فرحة الأعياد وسعادتها؟