اشتقنا لرؤية رئيس الجمهورية في الصرح البطريركي على عيد الميلاد، بعدما حرمنا من هذا المشهد لعامين، بسبب الفراغ الرئاسي. ورغم أن المواطن لن يتغير أي شيئ في حياته إن كان هناك رئيس في بكركي يوم العيد أم لا، إلا أن المؤسسات وحسن سير الأوطان يفترض أن يكون هناك مؤسسات تحترم المواطنين وتحمي مصالحهم.
المشهد من بكركي أعاد لنا الزخم والأمل، وجعلنا نحلم بوطن يعاد بناؤه من جديد من خلال رئيس الجمهورية، والحكومة الجديدة، والآمال المعقودة على الانتخابات النيابية الجديدة التي ستنتج طبقة سياسية قادرة على تغيير الواقع.
لبنان يعيش العيد بأمل، عسى أن ينعكس هذا الأمل علينا بكل ما للكلمة من معنى.