main-banner

والموارنة ما زالوا على الصليب…

اليوم علق على خشبة… الذي علق الأرض على المياه…

هذه الجملة التي نعيدها كل عام في الجمعة العظيمة، هي اختصار للدين المسيحي، وموت السيد المسيح من أجل خطيئة الإنسان، وقيامته من أجل خلاصه. هكذا نؤمن ونصلي ونعتقد، وهكذا نحتفل بالعيد الأسمى في الرزنامة المسيحية.

ولكن للأسف، للعام الثاني على التوالي، يعيش الموارنة العيد في ظل غياب رئيس للجمهورية، وبالتالي، غياب للدور الذي من المفترض أن يلعبه الموارنة في كل الفترات في لبنان، وفي زمن يعاني فيه المسيحيون والأقليات عموما من الاضطهاد في الشرق الأوسط.

وكم هو مؤلم أن تتزامن الجمعة العظيمة هذا العام مع الذكرى الثانية بالتمام والكمال لبدء دورة انتخاب رئيس للجمهورية في الأصول الدستورية. فالدستور يحدد أنه قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس، على المجلس أن ينعقد لانتخاب رئيس جديد، لكن للأسف، لم يتم ذلك، ومر عامان على هذه المأساة، في مثل هذا اليوم… والجلجلة مستمرة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |