main-banner

نريده شرق الإعتدال والتعايش

مجانين هذا الزمن، المعروفون بمقاتلي داعش، لم يكتفوا بعد من الارتواء من دماء الأبرياء، فقرروا أن يجعلوا الشرق بكامله تحت رحمة سيوفهم وألسنة النار وتهديدهم المروع.

واحد وعشرون مسيحيا باتوا شهداء اليوم بعد الجريمة المروعة التي ارتكبها بحقهم المسلحون في ليبيا، وتهمتهم واحدة هي أنهم مسيحيون أقباط، وأن التكفيريين في هذا الزمن لا يقبلون أن يكون هناك من ينتمي إلى أي دين.

يقتلون المسلمين لأنهم لا يبايعونهم، ويقتلون المسيحيين باعتبار أنهم كفرة، ويقتلون كل من لا يعترف بدولتهم القائمة على التعصب والقتل والرجعية، وعلى تشويه صورة الإسلام.

لكن ما يجهله هؤلاء هو أن المسيحيين ليسوا ضيوفا في هذا الشرق، بل هم من صلب هذه المنطقة التي انطلق منها المسيح، والتي تضم مهد المسيحية.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |