main-banner

صوم مبارك… علّ الصوم يخلصنا

مع أن الفارق بين الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي وتلك التي تعتمد التقويم الغربي لدى المسيحيين هي أسبوع واحد، إلا أن زمن الصوم بدأ فعليا اليوم مع تقليد وضع صليب الرماد على الجباه، ليتذكر الإنسان أنه من التراب وإلى التراب يعود.

زمن الصوم هو من أقدس المناسبات الدينية عند المسيحيين والمسلمين، لأنهما يتشاركان المعتقدات نفسها التي من أجلها يصومون، وهي الحصول على بركة الله وعلى غفرانه عن الخطايا، ولكي تستجاب صلواتهم ويكون صومهم بمثابة قرابين توضع أمام الله.

في هذا الصوم، وكما في كل صوم، الصلاة الأولى تكون لله على نية السلام في أرضنا والبقاء للمسيحيين حيث هم، في هذه الأرض التي منها انطلقوا. المسيحيون الذين مع هذا العام الجديد، يعانون أكثر من الاضطهاد والخوف والقتل، وتزامن الصوم مع إعدام واحد وعشرين مسيحيا قبطيا في ليبيا على يد التكفيريين.

فليكن هذا الصوم موسم صلاة وتأمل عل الله ينظر إلى معاناة شعوب الأرض، ويرأف بها رغم كل معاصيها، فتكون النتيجة سلاما نأمله وننشده ونتمنى أن يتحقق.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |