الفيديو المزعج الذي رآه اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي أثار الكثير من الغضب الشعبي. قوى الأمن تأخذ طفلة بالقوة من يد أمها، تنفيذا لقرار المحكمة الجعفرية، لاقتيادها إلى والدها.
ورغم أن الرأي العام غضب لما حصل وحصلت موجة تنديد، إلا أن الحقيقة أن الطفلة ستبيت لدى والدها، وستكون الوالدة وحيدة من دون من ينظر إليها، بعدما تم حرمانها من ابنتها.
هذه هي حقيقة لبنان، في ظل القوانين الدينية التي تتحكم بالمواطنين، بدل أن نكون دولة مدنية غير مرتبطة بالقيادات الدينية، ويكون المواطن فيها أكبر من كل الانقسامات الطائفية. الطفولة لا دين لها، فلا تحرموا الأطفال من حضن أمهاتهم.