لا تلوموا من يغضب ومن ينزل إلى الشارع ومن يرمي الحجارة على من يظهر أمامه في الشارع وسط الغضب الذي حصل. بلغت بنا الحالة للأسف مرحلة يموت فيها الأطفال في طرابلس، كما حصل في الساعات الماضية، مع أحد الأطفال الذي توفي بسبب نقص الأوكسيجين، وعدم القدرة على تشغيل الماكينة بسبب التقنين.
هل تتخيلون ماذا سيقول والد هذا الطفل عندما يسأله أحد كيف توفي ابنه؟ هل يجيب توفي ابني لأن الكهرباء مقطوعة ولم نتمكن من تشغيل ماكينة الأوكسيجين له؟
ما هذه الجريمة الموقعة بأسمائكم جميعا يا حكام العار؟