رحيل الفنان العالمي شارل أزنافور أحزن محبيه حول العالم، ولو أنه في السنوات الأخيرة كان يصارع الشيخوخة والمرض، وكان في حال صحية صعبة. لكن رحيل شخصية بهذه القيمة الكبيرة فنيا وفكريا وإنسانيا هو خسارة للبشرية جمعاء.
من المحزن أن يكون أزنافور في عداد الموتى، لكنه حتما سيكون إلى الأبد من الرموز الخالدة في الفن، حول العالم، مع القضية الأرمنية التي حملها، ورسالة الفن السامي الذي يحترم البشر والإنسان قبل أي فكر آخر.
