لافت جدا ما نراه مع اقتراب عيد الميلاد، وهذا ما تحدثنا عنه سابقا ويستحق التوقف عنده مرة جديدة، وهو المبادرات الفردية من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين في لبنان.
كل مجموعة، كل حي، كل منطقة، كل مؤسسة، كل جماعة أصدقاء، جميعهم يقومون بمبادرات “على قدن” من أجل جمع الطعام واللباس لمن هم الأكثر فقرا في لبنان.
والحملات المستمرة تأتي رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان في هذه المرحلة، والتي تزيد الفقير فقرا، وتزيد الطبقة المتوسطة ضعفا.
تحية إلى كل من رأى أن مساعدة الفقير هو واجب إنساني، وبلا جميلة الدولة، التي لا تعير اهتماما لآلام الناس، ولو أعارت اهتماما لذلك، لما كانت أبقت على هذه الأزمة من دون حل، ولما كانت حوّلت المعاناة مماطلة في تشكيل حكومة إنقاذ.