الطبقة السياسية الوقحة لا تستوعب أن الثورة التي حصلت في لبنان هي أكبر من شخص أو مركز، بل هي رفض لكل الممارسات التي أوصلت البلاد إلى هنا، بعد تحويل الدولة والمال العام إلى حسابات خاصة، وتحويل المراكز إلى مقاعد عائلية لا أكثر
وفي هذا السياق، من المستغرب أن نسمع عن نية بتوزير زوجة الوزير جبران باسيل بدلا منه في الحكومة المقبلة، من أجل تحقيق مطلب عدم توزيره، في حين يتناسى أصحاب الطرح أن شانتال هي ابنة رئيس الجمهورية، وأحد أفراد السلطة التي يتظاهر الناس ضدها
أوقفوا هذه المهزلة والتصرفات التي لا طائلة منها، واستمعوا إلى صوت الناس الذين يريدون خبراء في مواقع المسؤولية لوقف النزيف الحاصل في الدولة