شادي المولوي مجرم إرهابي مطلوب إلى العدالة… أمضى فترة طويلة في مخيم عين الحلوة الذي يستعصي على الدولة للأسف أن تدخل إليه، بسبب التاريخ المعروف للوجود الفلسطيني المسلح في لبنان.
ولكن الأسوأ هو أن شادي المولوي أصبح في سحر ساحر في سوريا، والحجة التي تم إعطاؤها لهذا الأمر غير المبرر هو تنظيف المخيم من الجماعات الإرهابية. ولكن السؤال يبقى كيف انتقل شادي المولوي من المخيم إلى خارج الحدود من دون أن تلقي الدولة القبض عليه أو تعرف أين هو وتلاحقه؟ وإذا تكرر هذا الأمر وتم إخراج إرهابيين آخرين، فهل هذا يعني أن الدولة أصبحت متفرجة على خط النار المفتوح، من دون أن تسعى إلى بسط هيبتها وملاحقتهم لتحقيق العدالة؟