وزير الطاقة سيزار أبي خليل الذي كان مستشارا مقربا من رئيس التيار جبران باسيل، وتولى الحقيبة الأحب إلى باسيل، خرج منذ أيام ليرفع دعاوى قضائية على أكثر من 400 شخصية من وزراء ونواب وناشطين وصحافيين لانتقادهم خطة الكهرباء التي تقدم بها.
يعتبر الوزير أبي خليل أنه تعرض للقدح والذم من قبل كل من انتقد المشروع الكهربائي الخاص به، وأن التعرض لمشروعه هو بمثابة اعتداء على شخصه وكرامته.
وأخذ الوزير وقته في انتقاء الشخصيات التي يريد انتقادها من مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون بذلك قضى على حرية التعبير، خصوصا أن كثيرين منهم لم يتعرضوا له شخصيا، وكل ما فعلوه هو انتقاد خطته، وهذا حق ديمقراطي.
كان أفضل بالوزير لو أنه نفذ الخطة وأرانا الكهرباء، وعندها يعتذر هؤلاء بدل التلهي بهذه الخطوة.
